قدّم وفد من مجلس الكنائس الشرقية الرسولية في أوستراليا ونيوزيلندا، للرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي التهاني لمناسبة شهر رمضان المبارك. وعبّر المجلس له عن "تضامنه مع شعب مصر في الظروف العصيبة التي تمرّ بها البلاد هذه الفترة نتيجة سلسلة الاعمال الارهابية، التي تعرّض لها أبناء هذا الوطن من مسيحيين ومسلمين على الاراضي المصرية كافّة". وأكدّ المجلس دعمه للسيسي ولشعب مصر باسم أبناء الكنائس الرسولية الشرقية في أوستراليا.

وأكد راعي أبرشية الموارنة في أوستراليا المطران ​أنطوان شربل طربيه​، في كلمة ألقاها بالمناسبة، على "دور مصر الحضاري وقيَم الحرية والعيش المشترك التي يتمتّع بها هذا الوطن"، وأشاد بدور السيسي وحكمته في "قيادة البلاد نحو برّ الامان في وجه المؤامرات التي تُحاك من أجل إيقاع الفتنة فيها مع التفجيرات والاعمال الارهابية التي أصابت المسيحيين الاقباط والمسلمين أيضاً".

وتوجّه الرئيس السيسي إلى الوفد بكلمة رحّب فيها بزيارة الوفد وشكره على تضامنه مع شعب مصر ودعمه لمؤسساتها، وأكدّ للوفد أنّ الاعمال الارهابية الحاصلة ليست ضدّ المسيحيين، إنّما ضدّ الوحدة الوطنية في مصر، ولإثارة النعرات والفتنة بين أبناء الأمّة الواحدة ، كما أكدّ السيسي أمام الوفد متوجهاً إلى أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قائلاً:" نحن لن نترككم."